في مشهد يدعو إلى الدهشة، احتشد، وسط مدينة بلنسية الإسبانية (Valencia)، جمع من الناس، يفوق 800 شخص، في طابور طويل ينتظرون دورهم لاستلام السلال الغذائية في ظل الظروف الاقتصادية السيئة التي يعانون منها، في مبادرة كانت قد دعت إليها الحكومة المحلية كبديل لنظام الرعاية الاجتماعية السابق.
وقد أظهر شريط فيديو، بثه موقع "EL ESPAÑOL"، عملية توزيع المعونة المقدمة من قبل بنك التضامن الغذائي، وسط جمع كبير من الناس، والتي هي عبارة عن كيس به زيت وأرز وحليب وسكر وحلويات وعصائر. وقد كان الإقبال كبيرا إلى درجة أن المنظمين أجبروا على منح أرقام تسلسلية لاستلام المعونة امتدّت على أيام.
وصرح خايمي سيرا (Jaime Serra)، رئيس بنك التضامن الغذائي بمدينة بلنسيا، بأنه "أمر سيء أن الناس لم يتمكنوا من الحصول على المعونة، وسوف ينتظرون دورهم لأيام". بينما طابور الجوع، الذي بصم آخر أيام 2016 في بلنسية، أو ما أُطلق عليه من قبل المواطنين بـ"طابور الخزي والعار"، كشف عن واقع اجتماعي قاس وأزمة هشاشة يعيشها مواطنون إسبان.