Taroudantpress : تارودانت بريس _الأزمي: الإمكانات المالية للبلاد تتحكم في الاستجابة لمطالب الشغيلة
أكد إدريس الأزمي الإدريسي، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، أن الحوار الاجتماعي يُعرف برفع مطالب كبيرة من لدن النقابات خلال تفاوضها مع الحكومة، لكن، الذي يتحكم في مدى الاستجابة لهذه المطالب هي الإمكانات المالية والاقتصادية للبلاد.
وذكر الأزمي في تصريح صحفي خلال مشاركته بمسيرة لنقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، بمناسبة تخليد اليوم العالمي للشغل، اليوم الأربعاء، أن الأمور التي لم يُستجب لها في الحوار الاجتماعي يُستمر في النقاش حولها، لأنه لا يمكن تحقيق كل شيء دفعة واحدة، معبرا عن أمله في أن يتطور الاقتصاد الوطني حتى يستفيد عموم المواطنين على مستوى دخلهم وقدرتهم الشرائية.
وأوضح عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية أن الاتفاق الاجتماعي الجديد الذي تم التوقيع عليه قبل أيام، يكلف 8 مليار درهم، وسيجعل 800 ألف موظف يستفيد من الزيادة في الأجور، فضلا عن زيادة 10 بالمائة في الحد الأدنى للأجور على مستوى القطاع الخاص.
ونبه الأزمي ـ حسب الموقع الرسمي للحزب ـ إلى أنه لا يجب أن نركز فقط على الفئة الشغيلة في القطاعين العام والخاص، بل توجد أيضا فئات هشة بالوطن، وهي المعنية بدعم الأرامل وبصندوق التكافل الاجتماعي وبالزيادة في برنامج تيسير، واسترسل، وهي المعنية كذلك بالسجل الاجتماعي الموحد الذي سيعرض مشروع قانونه على البرلمان من أجل أن يتم استهداف الفئات الهشة بدعم مالي مباشر