تارودانت بريس - Taroudantpress :رصيف الصحافة: الجيش المغربي يجرّب أسلحة ثقيلة جديدة في الصحراء
بداية قراءة مواد بعض الأسبوعيات من "لأيام" التي نشرت أن الجيش المغربي يستعد لخوض مناورات عسكرية على الحدود مع الجارة الشرقية الجزائر، وبالضبط بمنطقة فم زكيد، حيث سخر لذلك عشرات الدبابات والمقاتلات الحربية الثقيلة، في إحدى أكبر المناورات التي أجراها في تاريخه.
وحسب المصدر ذاته، فإن هذه المناورات تحمل اسم "جبل صاغرو"، وتأتي بعد أيام فقط من المناورات التي أجراها الجيش المغربي مع الجيشين الأمريكي والبريطاني بضواحي مدينة أكادير، والتي تحمل اسم الأسد الإفريقي.
وأضافت "الأيام" أن الجيش المغربي ستكون أمامه فرصة لتجريب العديد من المعدات العسكرية التي تم استيرادها مؤخرا في صفقات كبيرة من الولايات المتحدة الأمريكية.
وتحدث المنبر الورقي عن منح وزارة الداخلية دعما ماديا سخيا لفريق الرجاء البيضاوي، يصل إلى مليار سنتيم، من أجل تجاوز أزمته المالية، علما أن "الفريق الأخضر" غارق في ديون تصل إلى ثمانية ملايير سنتيم، بحسب ما أكد في وقت سابق رئيس النادي؛ جواد الزيات.
وأضافت "الأيام" أن رئيس الرجاء اعترف بشكل ضمني بأن الفريق تلقى فقط هذه السنة هبات من المجالس المنتخبة في حدود 700 مليون سنتيم، وطالب بأن يرتفع هذا الدعم إلى 1.5 مليار سنتيم، بدعوى الأعباء التي تحملها النادي بسبب إغلاق المركب الرياضي محمد الخامس، وهو ما أثار حفيظة الفرق الأخرى، أبرزها فريق الوداد البيضاوي الذي طالب جمهوره، في إطار العدل والمساواة، بدعم مماثل، خاصة وأن الفريق الأحمر تضرر هو الآخر بسبب إغلاق ملعبه.
وبعد فشل كل محاولات تمرير مشروع القانون الإطار لإصلاح التعليم، تكتب "الأيام" أن "بلوكاج" جديدا يخيم على سماء المملكة. ونسبة إلى "مصدر إسلامي" فإنه لا يمكن تجاهل حقيقة تأثير بنكيران على مزاج حزب العدالة والتنمية، لكنه نفى أن تكون لتصريحه علاقة بموقف الأمانة العامة الرافض للصيغة المقترحة بشأن لغة التدريس.
ووفق المصدر ذاته، فإن ما يزيد من متاعب سعد الدين العثماني دعوة حزب الاستقلال، الذي تخلى عن موقفه المبدئي للتدريس بالعربية لصالح "التوافق لإعلاء شأن الفرنسية"، إلى تفعيل مقتضيات الفصل 103 من الدستور من خلال ربط طلب الموافقة على مشروع القانون الإطار بتصويت منح الثقة للحكومة حتى تواصل تحمل مسؤوليتها".
وورد في "الأسبوع الصحفي" أن المحامي مصطفى بوظهر أقام دعوى قضائية ضد رئيس الحكومة ووزير الصحة بتهمة التقصير في حماية البلاد من "القرقوبي" الذي له تأثير أخلاقي واجتماعي واقتصادي، بهدف تحديد المسؤولية في تفشي هذه الظاهرة وتأثيرها على الشباب المغربي، ومدى ارتفاع نسب الإجرام مثل شغب الملاعب وارتكاب السرقات والعنف بواسطة السلاح، وغيرها من جرائم الحق العام.
وكتبت الأسبوعية ذاتها أن اللقاءات مستمرة في بيت رئيس الحكومة السابق، عبد الإله بنكيران، بين هذا الأخير ووزير التربية الوطنية السابق، محمد الوفا، والأمين العام بحزب التقدم والاشتراكية، نبيل بنعبد الله، لـ"نسف حكومة العثماني".
وحسب "الأسبوع الصحفي" فإن التحركات الساخنة لنبيل بنعبد الله في الأيام الأخيرة بدأت تثير الكثير من التساؤلات وسط الساحة السياسية، أغلبية ومعارضة.
ونسبة إلى مصدر مقرب من رئيس الحكومة، فإن العثماني ووزراء حزب "المصباح" يرون في تحركات بنعبد الله "تصفية حسابات شخصية من شخص مغضوب عليه حكوميا في حق حكومة فقد كل الآمال في العودة إليها"، وأنها "عملية تصفية الحسابات الشخصية بين بنعبد الله وحكومة العثماني".
بل وصل الأمر حد تنفيذ أجندة محكمة لهدم حكومة العثماني من خلال خطة واتفاق ثنائي بين بنعبد الله، الحليف الداخلي للأغلبية الحكومية، وعبد الإله بنكيران، الحليف من خارج الحكومة، تقول الأسبوعية ذاتها نقلا عن المصدر نفسه الذي أكد أن لقاءات ما تزال تنعقد بين بنعبد الله وبنكيران والوزير السابق الوفا في بيت بنكيران، وما يزال مضمونها يتعلق بكيفية الانتقام من مهندسي إقصاء بنعبد الله وبنكيران من الحكومة، وبالتالي الاستمرار في توجيه الضربات الخارجية لحكومة العثماني.
ونقرأ في "الأسبوع الصحفي" كذلك أن الكولونيل المتقاعد مصطفى البقالي أكد، على هامش تقديم خارطة الطريق المتعلقة بتطوير التكوين المهني وإحداث "مدن المهن والكفاءات" في كل جهة، من طرف وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، أمام الملك محمد السادس، أن المشروع الذي قدمه أمزازي سبق أن قدمه هو شخصيا لوزارة التعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي سنة 1995، تحت عنوان طلب الإذن لتأسيس بوليتكنيك اجتماعي، وتم رفضه من طرف الوزارة، قبل أن يفاجأ بتقديم مشروع شبيه له أمام الملك.
ووفق الخبر ذاته، فإن الكولونيل البقالي يتوفر على ملف متكامل لمشروعه، ويتضمن مراسلات بينه وبين الوزارة، بالإضافة إلى مشاريع أفكار، تم تقديمها إلى الملك محمد السادس، تتعلق بالمجال نفسه حول التعليم وبرامج المردودية العالية، وإمكانية التمويل.
أما "الوطن الآن" فنشرت أن أكبر برهان على أن قضية التعريب هي تسويق لخطاب بئيس ومعركة تافهة وحلقة من مسلسل "تكليخ" و"تضبيع" أبناء الشعب، هو لائحة العار التي يتداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لائحة كشفت أسماء المدارس والبعثات الخاصة والمعاهد العليا والجامعات الدولية التي يدرس فيها أبناء "أعيان البيجيدي" الذين يدافعون عن تعريب العلوم، باستعمال أبناء الشعب حطبا لحرب خادعة.
في هذا الصدد أفاد عبد الإله حبيبي، باحث في علم النفس، بأن الصراع الإيديولوجي حول اللغات مجرد فزاعة لن تنطلي على العقول النيرة. وذكر سعيد ناشيد، باحث في حركات الإسلام السياسي، أن معركة حزب" المصباح" من أجل التدريس باللغة العربية محاولة لخلط الأوراق وإبعاد الأنظار عن كوارث الأصوليين.
أما عبد الودود خربوش، نائب برلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، فيرى أن حصر التعليم بلغة وحيدة سيحرم المغاربة من وسيلة للمنافسة الدولية. فيما ذكر عبد الغني الراقي، الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم "ك.د.ش"، أن هناك لوبيات تسعى جاهدة لإفقاد المدرسة العمومية جاذبيتها وتنافسيتها لصالح المدرسة الخصوصية.
وقال سعيد الكيحل، باحث في الإسلام السياسي، إن فرض تدريس اللغة العربية من طرف الـ"PJD" مثل تزويج القاصرات. وأورد عبد الجبار الراشيدي، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، أن الدول المتقدمة اقتصاديا انطلقت من النهوض بالتعليم المستند إلى اللغة الوطنية واللغة الإنجليزية.
وود في المنبر الإعلامي ذاته أن الوعود الكاذبة لرئيس الحكومة السابق، عبد الإله بنكيران، وضعت في ميزان السياسة، وأن تصريحه الشهير "عفا الله عما سلف" محاولة استباقية مبطنة لإعلان فشل حزبه "البيجيدي" في تنفيذ وعوده الإصلاحية التي قدمها خلال حملاته الانتخابية، ولهذا الفشل مدلولات على الواقع المعاش للمواطنين وضعت بنكيران على قمة هرم المخادعين والمراوغين من المسؤولين السياسيين في هذا البلد بوعوده الفارغة.
وفي السياق نفسه، أورد الباحث الاجتماعي مصطفى غلمان أن بنكيران خرج من الحكومة ولم يخرج من القرار الحزبي الذي مازال يديره من خلف الستار.