عمليات دفن ليلية لجثث مهملة بتارودانت
بعد الضجة الإعلامية التي رافقت، لفضيحة تواحد العديد من الجثث بمستودع الأموات بتارودانت، لم تجد من يدفنها، سارعت بعض الجهات لتكذيب الخبر، عبر نشر تدوينات لبعض الجهات المحسوبة على المجلس البلدي.
التدوينة التي تم نشره على نطاق واسع على صفحات التواصل الاجتماعي ” فايسبوك والواتساب ” عرفت ردود افعال متابية بين مؤيد للتدوينة وبين تاكيد صحتها، حيث توجت الضجة الاعلامية التي لقتها التدوينة باستنفار عدة جهات مسؤولة.
كما عرف محيط مستودع الاموات بالمركز الاستشفائي الاقليمي المختار السوسي تحراكات وصفت بمشبوهة، الهدف منها البحث عن محاولة لطمس الحقيقة عبر نقل عشرات الحثت المتحدث عنها نحور المقبرة بباب الخميس، الامر الذي تابعته ” الجريدة ” بطرقها الخاصة للمزيد من الكشف عن الحقيقة التي غابت عن المدون.
وماهي الا دقائق حتى حضر شخصان الى المستودع من اجل نقل الجثامين نحو المقبرة، وفقا لخطة مدروسة تمثلت في ” تمشيط المستودع من الجثت قبل بزوغ فجر اليوم الموالي “.
وبالفعل فقد استطاعت جهات بعينها بنقل الحثامين نحو المقبرة حيث الاسراع بالتخلص منها عبر دفنها.
كما وصل الفقيه وزميله المكلف الى عين المكان، لكن حهلهما باجراءات الدفن، اجبرهما بالعودة الى خارج المقبرة من اجل الحصول على بعض الاخشاب التي تعتمدها ساكنة تارودانت في الدفن.
وبعد عودتهما تمت العملية بطريق اشبه ما تكون سرية.
الجريدة وبطريقتها الخاصة، ومن اجل تاكيد الخبر الذي اثار ضجة وسط مواقع التواصل وكشف على ان حبل الكذب جد جد قصير، حصلت على صور تؤكد ما تم نشره.
ولعل صور عملية التي تمت في حدود الساعة الثانية بعد زوال يوم الاربعاء عاشر ابريل لا تحتاج الى اي تعليق.
عن موقع أحدات أنفو