هذا ما قاله العثماني والسفير البلجيكي عن اللقاء الذي جمعهما بمقر "المصباح"
أوضح سعد الدين العثماني الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن الهدف من استقباله رفقة نائبه الأول سليمان العمراني، سفير المملكة البلجيكية بالمغرب مارك ترينتيسو، مساء اليوم الخميس بالمقر المركزي للحزب بالرباط، يتمثل في معرفته كيف ينظر حزب العدالة والتنمية للواقع السياسي الحالي، وكيف يقيم عمل الحكومة، والتحالف الحكومي.
وتابع العثماني، في تصريح لـpjd.ma، عقب هذا الاستقبال، أن هذا اللقاء الذي يأتي بطلب من السفير البلجيكي، يهدف كذلك إلى "معرفة كيف ينظر حزب العدالة والتنمية، إلى المستقبل، والأوراش الاقتصادية والاجتماعية التي تشتغل عليها الحكومة حاليا، وعلى مستوى الحكامة والتدبير".
نحن نعتبر في حزب العدالة والتنمية، يقول العثماني، العلاقات مع بلجيكا كدولة أوروبية يمكن أن تقوم بأدوار مهمة داخل الإتحاد الأوروبي لصالح المغرب، مبرزا أن علاقة المغرب مع بلجيكا ذات أهمية بالغة ومتميزة باستمرار، كما أنها إنسانية بالنظر إلى أن أكثر من 600 ألف مغربي، يقطنون في بلجيكا وهم يمثلون 5 في المائة من سكان بلجيكا، وأردف أنه "لهذه الأسباب كلها، كان للقاء أهمية فرحبنا به وشرحنا له وجهات نظرنا".
وأشار العثماني، إلى أن المغرب يحظى بالتقدير من قبل الجانب البلجيكي، وخصوصا السفير الذي عبر عن تقديره للجهود التي يقوم بها المغرب على المستوى التنموي وعلى مستوى التطور الاقتصادي والاجتماعي، كما نوه بالعلاقة المتميزة بين المغرب وبلجيكا من جهة، والمغرب والإتحاد الأوروبي من جهة أخرى.
تحدثنا كذلك، يضيف العثماني، عن تحديات هذه العلاقات، وفيها أيضا مشاكل جزء من تدبير العلاقة بين الجارين جار في الشمال وآخر في الجنوب، قائلا "كما يقدر السيد السفير عاليا الدور الذي يقوم به حزب العدالة والتنمية في تطوير الحياة السياسية في بلادنا".
من جهته، قال مارك ترينتيسو السفير البلجيكي، في تصريح لـpjd.ma، "إنني أتشرف بالعلاقات السياسية التي تربطنا بالمغرب، خاصة مع حزب العدالة والتنمية الذي يعد الحزب الأول في المغرب". وعبّر عن سعادته بالعلاقات التي تربطه به، معربا عن أمله في أن تتقوى وتتعمق هذه العلاقات أكثر.
هذا، ووصف السفير البلجيكي، المغرب بـ"الشريك الجيد"، متمنيا النجاح للحكومة التي تقوم "بمشاريع كبيرة في المغرب".