وأوردت المصادر ذاتها، أن الهدف من الاجتماع الذي احتضنه بيت رئيس الحكومة، هو رأب الصدع بين مكونات الأغلبية ومحاولة وضع حد للأزمة بين رئيس الحكومة وبوسعيد، وما تلاها من بلاغات مضادة من طرف حزب التجمع الوطني للأحرار الذي ينتمي إلأيه بوسعيد، مشيرة أن قادة الأغلبية يتجهون إلى تجاوز أزمتهم، بعد مساعي قام بها الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، محمد نبيل بنعبد الله.
وتبرز صورة على مواقع التواصل الاجتماعي أن هذا الاجتماع حضره كل من صلاح الدين مزوار رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار وامحمد العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية ومحمد الأمين الصبيحي عن حزب التقدم والاشتراكية ومصطفى الرميد عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، علاوة على الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله ابن كيران.
ومن شأن هذا الاجتماع وفق المصادر ذاتها، أن يساهم في “دفن” الخلافات المتكررة بين حزبي العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار، وهي الخلافات التي أضحت تهدد تماسك التحالف الحكومي على بعد ستة أشهر من انتهاء الولاية الحكومية الحالية.