بالمنطقة السياحية بأكادير، وبشارع 20 غشت تحديدا، أقدمت مجموعة من المطاعم على الاستيلاء على فضاءات عمومية بدون ترخيص قانوني، وحولت هذه الفضاءات إلى محلات خاصة لتقديم الشيشا للزبناء منذ الساعات الأولى من النهار.
وفي سياق متصل، شرعت جمعيات آباء وأولياء التلاميذ في عقد اجتماعات للبحث عن حلول لاستفحال ظاهرة تعاطي المراهقين والمراهقات من التلاميذ للشيشا بكثرة ببعض المحلات والمطاعم الكائنة بالفنادق، واستنكرت هذه الجمعيات إقدام هذه المحلات على فتح أبوابها مبكرا لاستقبال هذه الفئات العمرية ومن ضمنهم قاصرين الشيء الذي أصبح كابوسا حقيقيا للأسر الأكاديرية.
وتجول صحافي “مشاهد” في عدد من هذه المحلات ولاحظ الإقبال المكثف للتلاميذ والتلميذات على تعاطي الشيشا، والذين يتغيب بعضهم عن الدراسة للذهاب لهذه المحلات.