كشف حزب الأصالة والمعاصرة أنه يقود تنسيقا متواصلا ومستمرا مع حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وأحزاب أخرى سواء في المعارضة أو داخل الأغلبية، وعلى رأسها حزب التقدم والاشتراكية، خاصة في ما يتعلق بقضية الأساتذة المتدربين حتى لا يزيد الوضع الحالي احتقانا، داعيا إلى ضرورة التفكير المشترك في إيجاد حل لهذه الإشكالية.
وشدد الحزب في بلاغ توصلت به “مشاهد” على أهمية إيجاد حل لوضعية الأساتذة المتدربين ضمن القوانين والضوابط الجاري العمل بها بعيدا عن منطق الربح والخسارة السياسيين، مبرزا أن الوضع لا يتعلق بـ 10 آلاف متدرب فقط ولا بعائلاتهم، بل ما يقارب 160000 تلميذ ينتظرون الحصول على حقهم في التعليم والتعلم.
وأكد بلاغ المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة أنه موقفه ثابت في مساندة ودعم لكل مطالب المواطنين المشروعة والوقوف إلى جانب نضال الفئات والحركات الاجتماعية، مجدد ضمن بلاغه التأكيد على دعم والدفاع عن الوحدة الترابية والوطنية للمملكة ورفض الحزب لأي مَس بها.
وتدارس المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة برئاسة إلياس العماري الأمين العام للحزب خلال الاجتماع الذي عقد يوم الثلاثاء 29 مارس الجاري، عدة قضايا سياسية واجتماعية ونقاط أخرى ذات طابع تنظيمي، حيث تدارس المكتب وصادق على مشروع النظام الداخلي للهيئة الوطنية لمنتخبات ومنتخبي حزب الأصالة والمعاصرة.
واطلع العماري أعضاء المكتب السياسي لحزبه على تقدم أشغال إحداث أكاديمية التكوين التابعة للحزب، والتي ستعرف النور في الأسابيع المقبلة بعدما سطرت برنامجا يغطي كل مناحي التكوين السياسي والحزبي.