تفاصيل مثيرة في اعترافات قاتل "لواء مصري" بسبب "الخيانة الزوجية"
اعترف المتهم بقتل لواء شرطة سابق أعلى سطح عقار في منطقة السلام شرقي القاهرة بأنه فعل جريمته تنفيذًا لأوامر زوجة القتيل.
وقال المتهم في محضر الشرطة: "تعرفت على المتهمة (زوجة القتيل بالمصادفة أثناء زيارتي لشقة أختي في نفس العقار، وبدأنا التعارف وجمعتنا علاقة غير مشروعة منذ 4 سنوات تقريبًا".
وأضاف: "زوجها كان يعمل ولم يخرج على المعاش في ذلك الوقت، وبعد خروج الضحية على المعاش بدأت المتهمة في إعداد خطة التخلص من زوجها، وألحت علي لقتله ودفعت لي 70 ألف جنيه لتنفيذ الجريمة".
وتابع: "توجهت إلى مسرح الجريمة وأبلغتها أني متواجد بالمكان، فقامت بقطع البث عن التلفزيون أثناء المباراة، وطلبت من الضابط الصعود للسطح لإصلاحه، وقمت بقتله، موضحًا: "وأنا بقتله قلتله سامحني مراتك طلبت مني أقتلك"، وفق ما نقلت صحيفة "الوطن" المصرية.
كانت تحريات الأمن توصلت إلى أن وراء ارتكاب الواقعة "عامل" جار المجني عليه.
وقال المتهم بعد إلقاء القبض عليه، إنه نفذ الجريمة، بالاتفاق مع زوجة المجني عليه، التي تربطها به علاقة "غير شرعية"، وإنهما اتفقا على التخلص من الضحية.
فيما أنكرت زوجة الضحية، في التحقيقات معرفتها بالمتهم، وأنكرت صلتها به، ويواصل رجال الشرطة استجواب المتهمة فيما هو منسوب إليها.
كان سكان أحد العقارات بمنطقة السلام عثروا على جثة لواء شرطة سابق، فوق سطح العقار بالطابق الـ13، وتبين إصابته بطعنة في منطقة البطن.
وعثر بجوار الجثة على "مرتبة ومخدة ومفك وزرادية"، كان يستخدمها في إصلاح طبق استقبال الفضائيات وقت مباراة القمة بين الأهلي والزمالك.
"ألو الإشارة ظهرت كده".. كانت آخر كلمات نطق بها الضحية قبل الهجوم عليه من قاتليه بحسب مصادر أمنية، حيث كان المجني عليه يقوم بضبط إشارة "الدش" خلال المباراة، وعندما انقطع الاتصال فجأة أسرعت أسرته لتجده جثة هامدة.
تابعت المصادر أن الفريق الأمني استجوب قرابة 40 أسرة في العقار والعقارات المجاورة من أجل تحديد الأشخاص الذين صعدوا أعلى سطح العقار وقت وجود الضحية، أثناء قيامه بمحاولة ضبط إشارة "الريسيفر" أثناء المباراة، حتى تم تحديد الجناة وضبطهم تمهيدًا لإحالتهم إلى النيابة العامة للتحقيق.
وقالت المصادر إن الجريمة وقعت بدافع الانتقام من الضحية، وتبين من المعاينة وجود طعن في البطن.