الزفزافي: “حينما فتحت فمي تلقيت حكما بعشرين سنة ولما قمت بخياطته طلبوا مني فتحه من جديد”
قال ناصر الزفزافي، قائد “حراك الريف” المدان بـ20 سنة سجنا نافذا، في حديث جمعه مع المحامية أسماء الوديع”، عضو هيئة دفاعه، “حينما فتحت فمي.. تلقيت حكما بعشرين سنة، ولما قمت بخياطته طلبوا مني فتحه من جديد”.
ويوما واحد بعد تداول أخبار تفيد بأن ناصر الزفزافي أقدم على خياطة فمه بواسطة إبرة وخيط بمعية المعتقل محمد الحاكي، زارت المحامية أسماء الوديع المعتقلين، أمس الثلاثاء 09 أبريل الجاري بسجن “عكاشة” بالدار البيضاء، وأكدت أنهما استجابا لمناشدات العائلات ورفاقهما فقرروا فك خياطة فمهما، مضيفة أنها عاينت خلال لقائها بهما أثار دم على شفاههما.
وذكرت الوديع في تدوينة لها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، وفق ما أخبرها به ناصر الزفزافي، أن “الإدارة رفعت فعلا العسكرة عن الجناح ووعدوه بتسليم التقرير الطبي الذي منع منه سابقا، وعاد الإتصال بالهاتف لسابق عهده برفع التضييق عن المكالمات”.
وكانت عائلات المعتقلين قد كشفت أن كلا من ناصر الزفزافي ومحمد الحاكي، قد قاما مطلع الأسبوع الجاري بخياطة فمهما، احتجاجا على الأحكام القضائية الاستئنافية الصادرة في حقهما وفي حق باقي المعتقلين الأسبوع الماضي، وضدا على “التضييق الممارس عليهم من طرف إدارة المؤسسة السجنية التي يقبعون داخلها”، كما لفتت إلى أن مجموعة من المعتقلين دشنوا معركة الأمعاء الفارغة ودخلوا في إضرابات عن الطعام “حتى الموت”. على حد تعبير المصدر سالف الذكر.
هذا، ولم تُصدر المندوبية العامة لإدارة السجون لحدود اليوم أي بلاغ توضيحي بخصوص هذه التطورات المثيرة،