سارع العشرات من الأساتذة المتعاقدين الى الرد بشكل فوري على ما سمي ‘تنازلات’ و مقترحات حكومة العثماني لطي ملف أساتذة الكُونطرا، برفض هذه المقترحات.
و رد هؤلاء في تدوينات خاطفة رداً على مقترح الحكومة، عقب اجتماع وزير التربية الوطني والتعليم العالي، بعبارة “لا بديل عن الإدماج بسلك الوظيفة العمومية”.
و اعتبر العشرات من الأساتذة المتعاقدون أن تنازلات الحكومة المتعلقة بالغاء العقد الملحق وغيره، تحصيل حاصل، معتبرين أن رفض الأساتذة توقيعه، كان مكسباً في حد ذاته، وبالتالي فان الحل الوحيد هو الإدماج بعبارة واضحة للجميع في سلك الوظيفة العمومية كبقية الموظفين الآخرين من أبناء الشعب.
وحمل مقترح الحكومة تنازلات اعتبرها متتبعون مشجعة، لكن مقارنة مع مطلب الإدماج، فان التقارب بين الطرفين لايزال بتيداً جداً مع التشبث المطلق للحكومة بعدم الإدماج.
