ألف قاض جزائري يرفضون الإشراف على الانتخابات
أعلن أكثر من ألف قاض جزائري أنهم سيرفضون الإشراف على الانتخابات الرئاسية في البلاد المقررة الشهر المقبل إذا شارك فيها الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة.
وقالت وكالة رويترز، إن ذلك يمثل إحدى أكبر الضربات للرئيس المعتل الصحة منذ بدء الاحتجاجات قبل أكثر من أسبوعين ضد سعيه لتمديد ولايته.
من جانبه قال وزير العدل الجزائري إن على القضاة البقاء على الحياد بعد أن قال أكثر من ألف قاض إنهم لن يشرفوا على الانتخابات التي ستجرى في أبريل إذا شارك الرئيس عبد العزيز بوتفليقة فيها.
ونظم محامون جزائريون، الإثنين، وقفات ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة بعدة محافظات استجابة لدعوة نقابية، فيما سجل انضمام قضاة للاحتجاج سابقة بمحافظة بجاية شرقي البلاد.
والأربعاء الماضي، دعا اتحاد المحامين الجزائريين في بيان، إلى مقاطعة الجلسات القضائية، لمدة 4 أيام، في جميع محاكم البلاد، اعتبارًا من اليوم الإثنين مع تنظيم وقفات أمام المحاكم.
وحسب الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، سجل لأول مرة مشاركة قضاة في وقفة احتجاجية بمحكمة بجاية، كما جاء في بيان نشر على صفحتها بموقع “فيسبوك”.
ووفق صور للوقفة نقلتها وسائل إعلام محلية، كانت هناك لافتات مكتوب عليها “القضاة والمحامون أسرة واحدة” و”استقلالية القضاء مطلب شعبي”.
فيما نشر عضو الرابطة المحامي صالح دبوز سلسلة أخبار عبر صفحته بـ”فيسبوك” يتحدث فيها عن اجتماعات لقضاة بعدة محاكم شرق الجزائر من أجل “تأسيس نادي قضاة” لدعم الحراك الشعبي ضد ترشح بوتفليقة لولاية الخامسة.