الدشيرة الجهادية: ثانوية حمان الفطواكي تحتفي بنون النسوة في عيدها الاممي
في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمرأة الذي يصادف يوم 8 مارس من كل سنة , نظمت ثانوية حمان الفطواكي التأهيلية بالدشيرة الجهادية نشاطا فنيا وإشعاعيا متميزا وذلك يوم السبت 09 مارس 2019 , سعت من خلاله إلى تكريم المرأة التعليمية وعبرها كل النساء والأمهات اللواتي يناضلن في صبر وأناة وصمت من اجل النهوض بأوضاعهن إلى حالة افضل , مع سعيهن لتحقيق مجتمع المساواة والمناصفة وتكافؤ الفرص الضامن لكرامة بناته وأبنائه . وتوزعت النشطة هذا اليوم الاحتفالي إلى فترتين : الفترة الأولى : كانت صبيحة اليوم نفسه وفي قاعة خاصة مهيأة خصيصا لهذا الاحتفاء , واستدعيت له كافة الأستاذات العاملات بالمؤسسة و اللواتي كن يعملن بالمؤسسة سابقا . و نظم لهن حفلة شاي مع توزيع هدايا رمزية , وورود , كعربون محبة وتقدير واحترام وإكرام واعتراف بدورهن كرفيقات نضال في سبيل تحقيق مجتمع الأنصاف , ورفيقات في العمل لأجل تحقيق مدرسة الإنصاف والجودة والارتقاء. وحضر الحفل ألتكريمي اطر الإدارة التربوية وعدد من المدعوين .الفترة الثانية : وجاءت مباشرة بعد حفلة الشاي الخاصة بالمحتفى بهن وسط الساحة الرئيسية للمؤسسة التي نصبت بها خيمة كبيرة ولقد عرفت حضور ومشاركة كل الأستاذات والأساتذة والتلميذات والتلاميذ وأمهات التلميذات والتلاميذ المتوجين بالرتب الأولى للأقسام والمستويات في الاسدس الأول من هذه السنة , وعدد من الآباء وأولياء أمور التلاميذ الذين أبوا إلا أن يشاركونا في هذا العيد الاممي . وبعد آيات بـينات من الذكر الحكيم وقراءة وعزف النشيد الوطني انطلق البرنامج العام للحفل بالكلمة الترحيبية للجنة المنظمة للحفل في شخص السيد ناظر المؤسسة الذي شكر كافة المساهمين في إنجاح هذا النشاط من جمعية أباء والمجلس الجماعي والمساهمين والمساهمات في إنجاح هذا الحفل , كما ثمن المجهودات الجبارة التي تبدلها المرأة التعليمية في تطوير منظومة التربية والتكوين وإعداد هذا الجيل لبناء المستقبل . ثم أعطيت الكلمة لرئيس المؤسسة, الذي تحدث باقتضاب عن بعض العلامات البارزة التي ميزت المسار النضالي للمرأة, لا على المستوى العالمي ولا المحلي , ثم استعرض بعض تلك المعاناة التي تعانيها المرأة المغربية , وهي تصر على النضال من اجل إقامة مشروع مجتمعي شامل تتحقق فيه المساواة والإنصاف بين أفراده إناثا وذكورا من قبيل : – القضاء على البرامج والمسلسلات و الإعلانات التجارية التي تكرس صورة المرأة كسلعة مستهلكة. – إدخال التربية على المساواة بين الرجال والنساء في الحياة العامة وفي البرامج والمناهج والمقررات. – إقرار عدالة جنائية لإنصاف النساء. – اعتماد مقاربة النوع الاجتماعي – توسيع تمثيلية المرأة في مراكز القرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي. وفي ختام كلمته قدم السيد رئيس المؤسسة باسمه ونيابة عن جميع الأطر التربوية والإدارية تحية تقدير واحترام واعتزاز وفخر لكل نساء الوطن معتبرا إياهن رمز الحياة . فلولا أنهن صورة الوطن لعاش جميع الرجال لاجئين كما يقول الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش .وبعد هذه الكلمة عاش الجميع لحظات غنائية – شعرية – موسيقية غاية في الإتقان والإخراج والإبداع من قبيل : -إلقاء قصائد شعرية وزجلية في موضوع الحدث من إنشاء ونظم الأستاذين احمد القطيب والحسن خفيان . – كشكول غنائي متنوع من انجاز وإبداع ثلة من تلميذات المؤسسة ومن تاطير الأستاذة لمياء القباج . – مقطوعات غنائية خالدة ورائعة أداها بإتقان الأستاذ جواد اتدرارت . – لوحات راقصة من أداء تلميذات الثانوية. -معزوفات بالبيانو من أداء احد تلاميذ المؤسسة . -مجموعة من الوصلات الغنائية والموسيقية من أداء مجموعة NARJIS BAND وهي مجموعة غنائية تابعة لأحد مؤسسات التعليم الخاص. – مسرحية ” كما تدين تدان ” فكرة – وحوار – وتشخيص – وإخراج تلميذات من مستوى الجدع المشترك . وفي ختام الحفل تم تكريم ثلاثة من الأستاذات العاملات بالمؤسسة كان لهن يد كريمة في كل المبادرات والاجتماعية والإنسانية وهن : – الأستاذة نعيمة باجوج : أستاذة مادة اللغة الفرنسية . – الأستاذة مها أمالك: أستاذة الاقتصاد والتدبير – الأستاذة زينبة العجاج : أستاذة اللغة الفرنسية لينتهي بعد ذلك الحفل كما بدا بالأهازيج والفرح .
م .بادرة