البرلماني الحسين أزوكاغ يساءل الداخلية حول موضوع اعتداءات الرعاة الرحل على ساكنة سوس
وجه البرلماني الحسين ازوكاغ عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية للسيد وزير الداخلية حول الأوضاع المأساوية التي تعيشها جماعة اربعاء الساحل بتزنيت من حراء هجوم الرعاة الرحل علىساكنة هذه الجهة. هنا السؤال:
السيد رئيس مجلس النواب المحترم
الموضوع: سؤال كتابي حول استفحال آفة الرعي الجائر . سلام تلك بوجود مولانا الإمام
و بعد،طبقا لمقتضيات القانون الداخلي لمجلس النواب ،نلتمس من سيادتكم رفع السؤال التالي إلى السيد وزير الداخلية.
السيد الوزير المحترم ،تعيش جماعة الساحل بإقليم تزنيت موجة من الخوف والفزع بالنفوذ الترابي لذات الجماعة جراء الهجوم المتوالي على ساكنة المنطقة من طرف الرعاة الرحل الذين يستعملون الأسلحة البيضاء والعصي ممتطين سيارات ذات الدفع الرباعي محاولة منهم السيطرة على الارض التي تملكها الساكنة بمجموع تراب المداشير مع إتلاف حقول الصبار وكذا الحقول المزروعة بالشعير والقمح ،في ضرب صارخ لكل القوانين الوطنية والمساطر المعمول بها في هذا الشأن و انتهاكا لكل المواثيق الدولية لحقوق الإنسان ودستور المملكة التي تنص صراحة على احترام ممتلكات الغير و أحاطتها بكافة الضمانات التي لا تقبل المساس بها الا في إطار المنفعة العامة، كما تم الأقدام على إتلاف عشرات الهكتارات من الصبار موضوع مشاريع التشجير التي أعطت وزارة الفلاحة انطلاقتها بالمنطقة تعزيزا للبرامج الرامية إلى إصلاح الأراضي البورية وانعاش الاقتصاد التضامني بالمنطقة.
واحيطكم علما السيد الوزير ،أن ما أقدمت عليه هذه المجموعات من الرعاة/المستثمرين في مجال الرعي، من اعتراض سبيل المارة وكذا الهجوم ليلا على الساكنة ،محاولة منهم تطويع الملاكين والساكنة الأصلية وإخراس الأصوات المنددة بالأفعال المخالفة للقانون وانتهاك حرمة ممتلكاتهم في تحد سافر لإرادتهم مما يجعلنا نسائلكم عن دور المتدخلين والمسؤولين الترابيين عن الشأن المحلي بهذا الإقليم في احتواء المشكل مع ضمان الأمن والاستقرار للساكنة كحق دستوري؟
و كما نسائلكم السيد الوزير عن الإجراءات التي ستتخدونها لإنصاف الساكنة المتضررة،وحماية أرواحهم وممتلكاتهم؟
و تفضلوا السيد الوزير بقبول فائق التقدير و الاحترام
الحسين ازو كاغ عن الفريق الاستقلالي للوحدة و التعادلية