اللهطة والإستكبار والشفاوي و ماوقع بالدشيرة يضع شعبية البيجييدي في الميزان وأتباع بن كيران يتلقون هزيمة قاسية …
في اجواء ومهزلة الحضور المحتشم للجماهير بالمهرجان الخطابي للعثماني بالدشيرة الذي انعقد السبت الماضي، انطلق عدد من المتتبعين في عقْد مقارنة بين حجم الحضور الذي استقطبه العثماني، ونظيره الذي حضر إلى الساحة نفسها، حينَ حلَّ بها عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق للحزب، خلال حملة الانتخابات التشريعية لسنة 2016.
وبالرغم من أنَّ عدد الذين حضروا للإنصات إلى العثماني أقلّ بكثير من عدد الذين استقطبهم بنكيران، فإنَّ بعض أنصار حزب العدالة والتنمية يروْن أنَّ السياق الذي التقى فيه بنكيران بأهل سوس مختلف عن السياق الذي التقاهم فيها العثماني، حيث إنَّ الحملات الانتخابية تشهد إقبالا أكبر للمواطنين على المهرجانات الخطابية، معتبرين أنَّ مسار الثقة في حزب “المصباح” ما زال مستمرا، بالرغم من كل شيء.
وفي نفس السياق تلقى أتباع عبد الإله بن كيران، الأمين العام السابق لحزب “العدالة والتنمية”، هزيمة قاسية في أول مؤتمر جهوي عقده الحزب بجهة سوس-ماسة، وتمكن تيار الاستوزار من الفوز برئاسة الكتابة الجهوية للحزب، في شخص عبد الجبار القسطلاني، عضو ديوان وزير الطاقة والمعادن، عزيز رباح، وكان من أشد المعارضين لتعديل القانون الأساسي للحزب لتمكين بن كيران من ولاية ثالثة.