تارودانت.. بعد توالي جرائم السرقات ، المصالح الأمنية في قلب الحدث والساكنة تطلب تكثيف دوريات المراقبة
لا حديث بين ساكنة تارودانت، إلا عن تعدد السرقات التي أصبحت المدينة تستيقظ كل يوم على وقع واحدة منها.
فبعد سرقة متجر لبيع الهواتف الجوالة،والتي كلفت صاحبها أزيد من 12 مليون سنتيم، كقيمة للمسروق، وسرقة عيادة طبية بحي البلاليع، أول أمس الأربعاء، يتحدث الدكتور صاحبها عن سرقة حوالي 27 مليون سنتيم من خزانة عيادته، وسرقة ثلات محطات للكهرباء وتعرض مقهيان للسرقة، خلفت سرقة تلفزة رقمية من واحد منها، هاهي وكالة القرض الفلاحي، بحي المحايطة، تتعرض هي الأخرى ليلة أمس للتخريب بمحتوياتها، حيث عمد الجاني على إبطال المنبه الصوتي للسرقات، ليقوم بإحداث فوضى بالوكالة.
حالات السرقة أضحت تتكرر باستمرار ليلا، ناهيك عن تعرض الأشخاص للسرقات بواضحة النهار، يطرح علامة استفهام حول دور العناصر الأمنية بتارودانت، في توفير الأمن، ومحاربة أشكال الجريمة.
امام هذه الحوادث تطلب ساكنة المدينة، بضرورة عودة الدوريات الأمنية المشتركة بين عناصر الأمن بتارودانت، وأفراد القوات المساعدة، خصوصا من منتصف الليل، إلى غاية الساعة السادسة صباحا، حتى تعود الطمأنينة للمواطن الروداني، ويشعر المستثمر بالمدينة بالأمن والأمان. سوس24