كاليك الحكامة فجماعة تارودانت.. أزيد من عشرة موظفين من الرتب العالية تم تكديسهم و تعيينهم وبدون مهام بقسم الممتلكات
من مظاهرالإرتجال التي أقدم عليها المكتب المسير لجماعة تارودانت في إطار التعيينات الأخيرة ونهج سياسة ” طاحت الصمعة علقو الحجام” جراء التداعيات و الرجة الاخيرة التي خلفتها قضية لكيليزاسيون ، تم تكديس ازيد من عشرة موظفين من الرتب العالية بقسم الممتلكات في الوقت الذي لايحتاج فيه لأكثر من3 موظفين على الاكثر ،واغلب هؤلاء العشرة من ذوو الرتب العالية و الخبرة والتجربة الكبيرة بمكاتب تصحيح الإمضاءات ، وكان من الاجدر في إطار الحكامة المفقودة إسناد مهام لهم حسب خبرتهم وتجاربهم للإسهام بنفسيات عالية في تطوير مهام الإدارة بالجماعة
هذه التعيينات الاخيرة التي كرست عقلية تشتيت موظفي وموظفات مكاتب تصحيح الإمضاءات بالجماعة وبكل المقاطعات بطريقة عشوائية وبدون منهجية إدارية علمية خاضعة للقيمة الحقيقية لعطاءات الموظفين الإدارية .
وإلا ماذنب موظفي وموظفات المكتب الرئيسي للكليزاسيون بمقر الجماعة الذي أثبتت التحريات والتحقيقات الاخيرة انهم يستحقون علامة التنويه والشكر، وان كل ملفات هذا المكتب لاتشوبها شائبة،بل ماذنب كل الموظفين الآخرين الذين لم تتبث اختلالاتهم في مقاطعات اخرى، حيث أقدم مسؤولو الجماعة هكذا لتشتيتهم عبر عدة مكاتب وبمسؤوليات جديدة تحطم نفسياتهم وتحط من إنسانيتهم ومجهوداتهم المبذولة للهروب للامام ولتعويم المشكل الأساسي والتغطية على المشتبيهين الحقيقيين، بل وصل الامر لترقية البعض منهم وتنزيل سياسة “هذاك ديالنا وهذاك ماشي ديالنا.