تارودانت24 تمارة تهتز على وقع فضيحة زنا المحارم..ضبط متلبسا رفقة زوجة شقيقه يمارسان..
أحالت فرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بتمارة، على النيابة العامة، أخيرا، فضيحة أخلاقية، يتابع فيها شخص رفقة زوجة شقيقه، بتهم تتعلق بالخيانة الزوجية، بعدما ضبطا في حالة تلبس بممارسة الجنس.
وأوضح مصدر مطلع أن ابن الموقوفة أخبر والده أن عمه يمارس الجنس مع والدته، وبعدها خطط المشتكي للإيقاع بهما، موهما الزوجة بالتوجه إلى العمل، ليختبئ داخل غرفة صغيرة وظل يراقب تحركات المتهمين من ثقب مفتاح البيت، فضبطهما في حالة تلبس بممارسة الجنس.
واستنادا إلى المصدر ذاته أوقفت عناصر الشرطة القضائية المتورطين، وأثناء عرضهما على التحقيق التمهيدي، صرحت الزوجة أن عشيقها كان يمارس عليها الجنس بالعنف وبدون رضاها، وبعد تعميق البحث تراجعت عن أقوالها وأوضحت أنها كانت تربطها علاقة عاطفية وجنسية معه برضاها، كما اعترف العشيق بالاتهامات المنسوبة إليه، وأحيلا في حالة اعتقال على النيابة العامة، ليتقرر وضعهما رهن تدابير الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي العرجات 1 بسلا، في انتظار عرضهما الاثنين المقبل على القاضي الجنحي المقرر في قضايا التلبس.
واستمع المحققون إلى رواية ابن الموقوفة الذي يبلغ من العمر 15 سنة، والذي أقر بضبط والدته رفقة عمه يمارسان الجنس، كما أكد والده أنه خطط لنصب كمين لهما، مكنه من ضبطهما.
وصرح الزوج أنه يقطن رفقة زوجته وابنه بالطابق العلوي، فيما يقطن شقيقه في الطابق السفلي، واستغل المتهم غيابه وانشغاله في العمل ليتحرش بزوجته ويقنعها بربط علاقة عاطفية معه تحولت إلى ممارسات جنسية.
واقتنع المحققون والنيابة العامة بالاتهامات المنسوبة إلى الموقوفين، انطلاقا من حالة التلبس واعترافات التلقائية أثناء مواجهتهما ببعضهما، ما دفع بوكيل الملك إلى عرض القضية مباشرة على الجلسة دون إحالتها على قاضي التحقيق.
وفي سياق متصل، تنازلت زوجة الموقوف لزوجها عن تهمة الخيانة الزوجية أملا في الإفراج عنه، فيما رفضت النيابة العامة إسقاط الدعوى العمومية، وأبقت عليه رهن الاعتقال الاحتياطي.
وستناقش الهيأة القضائية الجنحية بداية الأسبوع المقبل هذه القضية بعدما انتصب محامون للترافع عن المشتكى بهما والمطالب بالحق المدني، ويتابع الملف باهتمام كبير من قبل الرأي العام المحلي بتمارة والصخيرات.