الله يستر.. ترميم البكارة بالعملية الجراحية و صل سعرها إلى 40 ألف ريال
كشفت سناء العاجي الباحثة والكاتبة المغربية عن تنامي الإقبال على عمليات جراحية خاصة، الخاضعات لها، يأتين من مختلف مدن المغرب بل أساسا من البلدان المغاربية أملا في إعادة ترميم البكارة.
وحسب ما أوردته يومية الصباح في عددها الصادر يومي السبت والأحد، فقد أوضحت الباحثة في لقاء احتضنه المعهد الفرنسي مساء امس الخميس، خصص لتقديم كتابها الجديد حول ”العلاقات الجنسية العرفية” أنه بعدما كان إقبال المغربيات على هذا النوع من العمليات بفرنسا، تحولت زبونات هذا النوع من العمليات إلى المغرب، نتيجة ظهور تيار داخل الأطباء الفرنسيين يرى في إجراء عمليات ترميم البكارة، قبولا لتشييء جسم المرأة ويعتبر رفض إجراء هذه العمليات ”نوعا من النضال” لتنتقل الراغبات في عذرية جديدة إلى مصحات المغرب وتونس التي توافق على إجراء هاته العملية.
ولفتت العاجي تضيف اليومية إلى أن استمرار ارتفاع وتيرة الخضوع إلى عمليات ترميم البكارة يجد تفسيره في قيمة هذا العضو من جسد النساء، ورصدت الباحثة على مدار صفحات مؤلفها كيف تناقلت الأجيال وحرصت الأمهات خصيصا على تلقين بناتهن كيفية الحفاظ على عذريتهن إلى حين الزواج، ما أحاط البكارة بالتالي بهالة خاصة ومنحها قيمة رمزية خاصة.
وأضافت العاجي ”فما قيمة البكارة اليوم، علما أنه أصبح بالإمكان تعويضها إما عن طريق الجراحة أو بكارة الصين التي لا تتجاوز قيمتها 23 دولار والمتاحة في الأسواق؟ ألا نعيش اليوم نهاية الرمزية للبكارة؟”.