خصصت الصحف الصادرة بأمريكا الجنوبية أبرز عناوينها لإصلاح القانون الجنائي بالأرجنتين، ولموجة التحذيرات الكاذبة بوجود قنابل في عدد من المنشآت بالعاصمة بوينوس آيريس، وكذا لتجدد أعمال العنف بمنطقة "أراوكانيا"، جنوب الشيلي، وللخطة الأمنية التي تعتزم الحكومة البرازيلية تفعيلها لمحاربة عصابات تهريب المخدرات وعصرنة السجون ولأجواء القلق التي تسود في مدينة ماناوس عقب فرار المئات من السجناء.
فبالأرجنتين، توقفت الصحف المحلية عند سعي الحكومة إلى إصلاح القانون الجنائي، حيث ذكرت يومية "كلارين" أن حكومة الرئيس ماوريسيو ماكري تستعد لتشكيل لجنة من الخبراء القانونيين للمساهمة في مشروع قانون يتم طرحه لاحقا في البرلمان يروم إدخال تعديلات على القانون الجنائي، لاسيما في شقه الخاص بالأحداث، مشيرة إلى أن أبرز تعديل يتعلق بخفض سن المسؤولية الجنائية من 16 إلى 14 سنة.
وأضافت أن التعديلات المنتظرة التي سيشملها إصلاح القانون الجنائي، والذي يرتقب تقديمه للمناقشة والتصويت بالبرلمان عقب الانتخابات التشريعية التي ستجرى بالبلاد في أكتوبر المقبل، تشمل أيضا تشديد بعض العقوبات وتخفيف أخرى، مبرزة أن الحكومة تعتبر أن أزيد من 900 تعديل ترقيعي التي تم إدخالها على القانون الجنائي بالأرجنتين منذ إقرارها قبل قرن من الزمن خلقت نوعا من اللبس وأزالت عن القانون "مضمونه التربوية".
من جهة أخرى، توقفت الصحف الأرجنتينية عند موجة التحذيرات الكاذبة بوجود قنابل في عدد من المنشآت بالعاصمة بوينوس آيريس، حيث ذكرت يومية "إنفوباي" أن الشرطة تلقت سلسلة من الاتصالات المجهولة بالرقم الوطني الخاص بالتبليغات تفيد بزرع قنابل بمقر الحكومة "لاكاسا روسادا" وبملعبي بوكا جونيورز وريفر بلايت وبعدد من المراكز التجارية، مشيرة إلى أن التحريات والتفتيش بهذه الأماكن اكدت أن الأمر يتعلق بتحذيرات كاذبة.
وحول الموضوع نفسه، نقلت يومية "أمبيتو فينانسييرو" عن مصادر أمنية أن الأماكن المعنية بهذه التحذيرات خضعت لعمليات تفتيش من قبل فرق متخصصة، أكدت أن الأمر يتعلق "بتحذيرات كاذبة".
وفي الشيلي، تطرقت الصحف المحلية إلى تجدد أعمال العنف بنمطقة "أراوكانيا"، جنوب البلاد، حث أشارت يومية "لاتيرسيرا'' إلى أن مجهولين قاموا بإضرام النار بأحد المخازن ببلدة ''ترايغين"، مشيرة إلى أنه تم العثور بعين المكان على مناشير ترتبط بقضية "مابوتشو" وهي مجموعة من الشعوب الأصلية بالشيلي تطالب بمطالب ذات طبيعة اجتماعية وعرقية.
وذكرت الصحيفة أن هذا الحادث يأتي بعد قيام مجهولين بإحراق أربع شاحنات الثلاثاء الماضي، في واحدة من أحداث العنف والشغب التي تتجدد من حين لآخر بالمنطقة.
في البرازيل، توقفت الصحف المحلية عند الخطة الأمنية التي تعتزم الحكومة تفعيلها لمحاربة عصابات تهريب المخدرات وعصرنة السجون وأجواء القلق التي تسود في مدينة ماناوس عقب فرار المئات من السجناء، يوم الأحد الماضي، من سجنين بالمدينة.
وكتبت "جورنال دو برازيل" أن وزير العدل، ألكسندر دي مورايس، قدم الخطوط العريضة للخطة الوطنية للأمن العام التي تهدف إلى الحد من عدد جرائم القتل لاسيما ضد النساء، ومكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية وتحديث المنظومة السجنية.
من جانبها، كتبت يومية "أو غلوبو" أن جوا من القلق يسود في مدينة ماناوس، عاصمة ولاية الأمازون، إثر هروب مئات السجناء من سجن أنيسيو جوبيم، الذي كان مسرحا لتمرد أسفر عن مقتل 56 شخصا، ومن سجن آخر.
وأوردت الصحيفة أن "فرار المئات من السجناء في اليوم الأول من السنة كان له تأثير فوري على ساكنة ماناوس: الخوف"، مشيرة إلى أن السكان المحليين يخشون الخروج في الشوارع وسط شائعات عن هجمات من قبل السجناء وموجات محتملة من العنف.
وقد دفعت هذه الشائعات الحكومة للرد في أكثر من مرة لتكذيبها، حسب يومية "أو غلوبو"، التي كشفت أن ماناوس تعتبر مدينة عنيفة حيث يفوق معدل جرائم القتل بها ثلاث مرات المعدل الوطني، حيث سجلت ما لا يقل عن 779 جريمة قتل خلال سنة 2014 و968 جريمة قتل خلال السنة الموالية، استنادا لمعطيات للمنتدى البرازيلي للأمن العام.
فبالأرجنتين، توقفت الصحف المحلية عند سعي الحكومة إلى إصلاح القانون الجنائي، حيث ذكرت يومية "كلارين" أن حكومة الرئيس ماوريسيو ماكري تستعد لتشكيل لجنة من الخبراء القانونيين للمساهمة في مشروع قانون يتم طرحه لاحقا في البرلمان يروم إدخال تعديلات على القانون الجنائي، لاسيما في شقه الخاص بالأحداث، مشيرة إلى أن أبرز تعديل يتعلق بخفض سن المسؤولية الجنائية من 16 إلى 14 سنة.
وأضافت أن التعديلات المنتظرة التي سيشملها إصلاح القانون الجنائي، والذي يرتقب تقديمه للمناقشة والتصويت بالبرلمان عقب الانتخابات التشريعية التي ستجرى بالبلاد في أكتوبر المقبل، تشمل أيضا تشديد بعض العقوبات وتخفيف أخرى، مبرزة أن الحكومة تعتبر أن أزيد من 900 تعديل ترقيعي التي تم إدخالها على القانون الجنائي بالأرجنتين منذ إقرارها قبل قرن من الزمن خلقت نوعا من اللبس وأزالت عن القانون "مضمونه التربوية".
من جهة أخرى، توقفت الصحف الأرجنتينية عند موجة التحذيرات الكاذبة بوجود قنابل في عدد من المنشآت بالعاصمة بوينوس آيريس، حيث ذكرت يومية "إنفوباي" أن الشرطة تلقت سلسلة من الاتصالات المجهولة بالرقم الوطني الخاص بالتبليغات تفيد بزرع قنابل بمقر الحكومة "لاكاسا روسادا" وبملعبي بوكا جونيورز وريفر بلايت وبعدد من المراكز التجارية، مشيرة إلى أن التحريات والتفتيش بهذه الأماكن اكدت أن الأمر يتعلق بتحذيرات كاذبة.
وحول الموضوع نفسه، نقلت يومية "أمبيتو فينانسييرو" عن مصادر أمنية أن الأماكن المعنية بهذه التحذيرات خضعت لعمليات تفتيش من قبل فرق متخصصة، أكدت أن الأمر يتعلق "بتحذيرات كاذبة".
وفي الشيلي، تطرقت الصحف المحلية إلى تجدد أعمال العنف بنمطقة "أراوكانيا"، جنوب البلاد، حث أشارت يومية "لاتيرسيرا'' إلى أن مجهولين قاموا بإضرام النار بأحد المخازن ببلدة ''ترايغين"، مشيرة إلى أنه تم العثور بعين المكان على مناشير ترتبط بقضية "مابوتشو" وهي مجموعة من الشعوب الأصلية بالشيلي تطالب بمطالب ذات طبيعة اجتماعية وعرقية.
وذكرت الصحيفة أن هذا الحادث يأتي بعد قيام مجهولين بإحراق أربع شاحنات الثلاثاء الماضي، في واحدة من أحداث العنف والشغب التي تتجدد من حين لآخر بالمنطقة.
في البرازيل، توقفت الصحف المحلية عند الخطة الأمنية التي تعتزم الحكومة تفعيلها لمحاربة عصابات تهريب المخدرات وعصرنة السجون وأجواء القلق التي تسود في مدينة ماناوس عقب فرار المئات من السجناء، يوم الأحد الماضي، من سجنين بالمدينة.
وكتبت "جورنال دو برازيل" أن وزير العدل، ألكسندر دي مورايس، قدم الخطوط العريضة للخطة الوطنية للأمن العام التي تهدف إلى الحد من عدد جرائم القتل لاسيما ضد النساء، ومكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية وتحديث المنظومة السجنية.
من جانبها، كتبت يومية "أو غلوبو" أن جوا من القلق يسود في مدينة ماناوس، عاصمة ولاية الأمازون، إثر هروب مئات السجناء من سجن أنيسيو جوبيم، الذي كان مسرحا لتمرد أسفر عن مقتل 56 شخصا، ومن سجن آخر.
وأوردت الصحيفة أن "فرار المئات من السجناء في اليوم الأول من السنة كان له تأثير فوري على ساكنة ماناوس: الخوف"، مشيرة إلى أن السكان المحليين يخشون الخروج في الشوارع وسط شائعات عن هجمات من قبل السجناء وموجات محتملة من العنف.
وقد دفعت هذه الشائعات الحكومة للرد في أكثر من مرة لتكذيبها، حسب يومية "أو غلوبو"، التي كشفت أن ماناوس تعتبر مدينة عنيفة حيث يفوق معدل جرائم القتل بها ثلاث مرات المعدل الوطني، حيث سجلت ما لا يقل عن 779 جريمة قتل خلال سنة 2014 و968 جريمة قتل خلال السنة الموالية، استنادا لمعطيات للمنتدى البرازيلي للأمن العام.