شهدت مدينة ويندسور في بريطانيا سباق “ويسندور الملكي للقدرة” لسباق الفروسية، وحضر السباق عدد من زعماء العالم، بينهم الملكة البريطانية إليزابيث الثانية، وابنها الأمير أندرو، والملك البحريني حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة، ونائب رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
بروتوكولات ملكية
الشيخ محمد آل مكتوم وخلال لقائه الملكة البريطانية، صافحها وتلقائياً وضع يده اليسرى على ذراعها وهما يتبادلان أطراف الحديث، فردت الملكة بابتسامة بسيطة، حسبما ذكرت صحيفة “دايلي ميل”. السبت 14 ماي2016.
والتقطت وسائل الإعلام صورة وضع الشيخ محمد ليده على ذراع الملكة، حيث يعتبر في بريطانيا تصرفاً بعيداً عن البروتوكولات الملكية.
ووفقاً للبروتوكول المعمول به أثناء لقاء ملكة بريطانية، فمن غير الوارد أن يلمس الشخص الملكة أو أي عضو من أعضاء الأسرة المالكة، حيث ينبغي انتظارهم لمد أيديهم للمصافحة.
ويشير موقع “ELEGANT WOMAN” إلى أنه بحسب البروتوكلات الملكية لا ينبغي عناق الملكة، أو تقبيلها، أو لمس كتفها.
ويبدو أن حركة الشيخ محمد آل مكتوم تدل على مزيد من الودّ، إذ معروف لدى العرب وضع اليد على ذراع الشخص الآخر عندما يكن له احتراماً أثناء المصافحة.
الملكة ربحت في السباق
أحد الخيول الخاصة بالملكة إليزابيث وهو “باربرز شوب” تفوق خلال السباق، ما جعل الملكة تحصل على جائزة مالية بقيمة 70 يورو.
وظهرت الملكة وهي تضحك أثناء تسلم جائزتها، وهي قسيمة للشراء من متجر “تيسكو”. فيما علق متحدث باسم المتجر ساخراً: “نأمل أن تشكل هذه الجائزة مساعدة بسيطة لجولة التسوق الملكية الأسبوعية”.
هذه الجائرة ليست كبيرة بالنسبة إلى ملكة تمتلك ثروة شخصية تقدر بـ340 مليون يورو، كما تظهر آخر حسابات النفقات أن العائلة المالكة أنفقت 1.3 مليون جنيه إسترليني العام الماضي، وهو ما يعادل 25 ألف جنيه أسبوعياً.
عن هافينغتون بوست عربي