أحمد المصري/ الأناضول
أعلن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف بن راشد الزياني أن وزراء الخارجية بدول مجلس التعاون سيعقدون اجتماعًا مع نظيرهم الأمريكي جون كيري في مملكة البحرين، الخميس القادم (7 إبريل/ نيسان الجاري) للتحضير للقمة الخليجية الأمريكية التي ستعقد في الرياض في 21 أبريل 2016/ نيسان الجاري في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن الزياني قوله :" إن الاجتماع سيبحث نتائج مجموعات العمل المشكلة بناء على نتائج قمة كامب ديفيد في مايو/ آيار 2015م لتدارس تعزيز العلاقات الخليجية الأمريكية في مختلف المجالات السياسية والدفاعية والأمنية والاقتصادية".
وبين كذلك أن الاجتماع سيبحث " تطورات الأوضاع في المنطقة والجهود التي تبذل لتسوية الصراعات الدائرة في سوريا واليمن والعراق وليبيا، ومكافحة الارهاب بتنظيماته كافة، بالإضافة الى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".
وسبق أن عقدت قمة خليجية - أمريكية في مايو / أيار الماضي في كامب ديفيد بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأعلن البيت الأبيض، في وقت سابق، عن قيام الرئيس الأمريكي باراك أوباما زيارة السعودية في 21 أبريل/ نيسان القادم، خلال جولة سيزور خلالها كلا من ألمانيا وبريطانيا.
وقال بيان صادر عن البيت الأبيض، إن الرئيس أوباما سيزور السعودية في 21 أبريل القادم، حيث سيقوم أثناء تواجده هناك، بالمشاركة في قمة لقادة دول مجلس التعاون الخليجي (يضم دول البحرين والكويت وعمان وقطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة).
وفي تصريحات سابقة لوزير الخارجية السعودي عادل الجبير، حول زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى الرياض في 21 إبريل/ نيسان القادم، وحضوره قمة خليجية والملفات التي ستحضر في هذه القمة، قال الجبير "الرئيس الأمريكي سيحضر على أساس هذا الاجتماع الثاني لقمة الولايات المتحدة الأمريكية مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية".
وبيّن أنه "كانت القمة الأولى في كامب ديفيد منذ نحو عام، وتم تبني عدة إجراءات تتعلق بتعزيز التصدي للتدخلات الإيرانية في المنطقة وتعزيز التعاون في مواجهة الإرهاب وتعزيز التعاون الأمني، وتعزيز التعاون فيما يتعلق ببناء قوات خاصة وبناء منظومة مضادة للصواريخ البالستية في دول مجلس التعاون، وتسهيل إجراءات فسح الأنظمة الدفاعية الحساسة لدول مجلس التعاون، وتكثيف التعاون فيما يتعلق بتبادل المعلومات الاستخباراتية، والعمل فيما يتعلق بإيجاد حلول للمنطقة كانت الهدف من وراء هذا الاجتماع القمة وتأكيد التزام الولايات المتحدة الأمريكية لدعم حلفائها في دول مجلس التعاون في كل المجالات".
أعلن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف بن راشد الزياني أن وزراء الخارجية بدول مجلس التعاون سيعقدون اجتماعًا مع نظيرهم الأمريكي جون كيري في مملكة البحرين، الخميس القادم (7 إبريل/ نيسان الجاري) للتحضير للقمة الخليجية الأمريكية التي ستعقد في الرياض في 21 أبريل 2016/ نيسان الجاري في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن الزياني قوله :" إن الاجتماع سيبحث نتائج مجموعات العمل المشكلة بناء على نتائج قمة كامب ديفيد في مايو/ آيار 2015م لتدارس تعزيز العلاقات الخليجية الأمريكية في مختلف المجالات السياسية والدفاعية والأمنية والاقتصادية".
وبين كذلك أن الاجتماع سيبحث " تطورات الأوضاع في المنطقة والجهود التي تبذل لتسوية الصراعات الدائرة في سوريا واليمن والعراق وليبيا، ومكافحة الارهاب بتنظيماته كافة، بالإضافة الى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".
وسبق أن عقدت قمة خليجية - أمريكية في مايو / أيار الماضي في كامب ديفيد بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأعلن البيت الأبيض، في وقت سابق، عن قيام الرئيس الأمريكي باراك أوباما زيارة السعودية في 21 أبريل/ نيسان القادم، خلال جولة سيزور خلالها كلا من ألمانيا وبريطانيا.
وقال بيان صادر عن البيت الأبيض، إن الرئيس أوباما سيزور السعودية في 21 أبريل القادم، حيث سيقوم أثناء تواجده هناك، بالمشاركة في قمة لقادة دول مجلس التعاون الخليجي (يضم دول البحرين والكويت وعمان وقطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة).
وفي تصريحات سابقة لوزير الخارجية السعودي عادل الجبير، حول زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى الرياض في 21 إبريل/ نيسان القادم، وحضوره قمة خليجية والملفات التي ستحضر في هذه القمة، قال الجبير "الرئيس الأمريكي سيحضر على أساس هذا الاجتماع الثاني لقمة الولايات المتحدة الأمريكية مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية".
وبيّن أنه "كانت القمة الأولى في كامب ديفيد منذ نحو عام، وتم تبني عدة إجراءات تتعلق بتعزيز التصدي للتدخلات الإيرانية في المنطقة وتعزيز التعاون في مواجهة الإرهاب وتعزيز التعاون الأمني، وتعزيز التعاون فيما يتعلق ببناء قوات خاصة وبناء منظومة مضادة للصواريخ البالستية في دول مجلس التعاون، وتسهيل إجراءات فسح الأنظمة الدفاعية الحساسة لدول مجلس التعاون، وتكثيف التعاون فيما يتعلق بتبادل المعلومات الاستخباراتية، والعمل فيما يتعلق بإيجاد حلول للمنطقة كانت الهدف من وراء هذا الاجتماع القمة وتأكيد التزام الولايات المتحدة الأمريكية لدعم حلفائها في دول مجلس التعاون في كل المجالات".