وبحسب ما أورده موقع “ DVIDS ” الأمريكي المتخصص في الشؤون العسكرية، بتاريخ 04 أبريل 2016، فإن الدورة التدريبية التي أشرف عليها مشاة البحرية الأمريكية و استفاد منها ضباط من القوات المسلحة الملكية وكذا ضباط من القوات المسلحة الموريتانية، من شأنها أن تجعلهم قادرين على نقل معلومات استخباراتية دقيقة وبشكل مقتضب إلى رؤسائهم، وبالتالي المساهمة في دعم العمليات التي يقوم بها الجيش على المستوى التكتيكي.
وأوضح مسؤول أمني أمريكي، كان من بين “المارينز” الذين حضروا إلى مدينة أكادير لتلقين الضباط المغاربة والموريتانيين أسس العمل الاستخباراتي، أن المستفيدين من الدورة التدريبية جرى تلقينهم أول الأمر أساليب جمع المعلومات الاستخباراتية من ساحة المعركة وكيفية إعداد التقارير الاستخباراتية، قبل المرور إلى ما هو أكثر تعقيدا.
وأضاف المصدر ذاته أن الدورة التدريبية المشار إليها سلفا، والتي انعقدت خلال الفترة الممتدة ما بين 03 و25 مارس 2016، تستمد أهميتها من ضرورة تقديم معلومات متيقن من صحتها، “ فالضابط يجب أن يكون واثقا مما يتلفظ به”.