رفض القضاء البلجيكي طلب تغيير الاسم، والذي تقدم به مواطن بلجيكي من أصل مغربي، وذلك بسبب سجله الإجرامي، حسب ما ذكرت صحيفة « سييد أنفو » البلجيكية، اليوم الخميس.
وكشفت الصحيفة أن المواطن المغربي، المدعو « طارق الفار »، تقدم بطلب لدى وزارة العدل البلجيكية قصد تغيير اسمه العائلي، الذي يحيل على « الفأر »، إلا أن القضاء البلجيكي رفض ذلك، بسبب سجله الإجرامي الحافل بجرائم سرقة وعنف.
وأضاف المصدر ذاته، أن السلطات المغربية والبلجيكية قبلت دون أي صعوبة طلب والد وإخوة « طارق »، الذين تقدموا بطلب لتغيير اسمهم العائلي « الفار »، الذي يثير نوعا من الاستهزاء والسخرية، إلا أن القضاء البلجيكي رفض طلب طارق لسوابقه الإجرامية.
كما أشارت « سييد أنفو »، إلى أنه سبق لمحكمة الجنايات ببروكسيل أن أدانت في 4 مارس 2012 طارق بـ5 سنوات سجنا نافذة بتهمة السرقة واستعمال العنف.
وبعث وزير العدل البلجيكي برسالة الكترونية لمحامي المواطن المغربي في 27 غشت 2014، يبرر فيها أسباب رفض طلبه موكله، والتي جاء فيها « : السجل الجنائي لموكلك وإدانته عام 2012 بخمس سنوات بتهمة السرقة باستعمال العنف هو سبب في رفض طلبه بتغيير اسمه العائلي، لأنه قد يكون محاولة منه لإخفاء تاريخه الإجرامي ».
وكتبت الصحيفة البلجيكية مضيفة: « يبدو أن طارق سيستمر في مناداة أبنائه بـ »الفئران »، لكن عزاؤه الوحيد أن المواطنين في بلجيكا لايعرفون ماذا تعني هذه الكلمة في الدارجة المغربية »، وفق قولها.
وكشفت الصحيفة أن المواطن المغربي، المدعو « طارق الفار »، تقدم بطلب لدى وزارة العدل البلجيكية قصد تغيير اسمه العائلي، الذي يحيل على « الفأر »، إلا أن القضاء البلجيكي رفض ذلك، بسبب سجله الإجرامي الحافل بجرائم سرقة وعنف.
وأضاف المصدر ذاته، أن السلطات المغربية والبلجيكية قبلت دون أي صعوبة طلب والد وإخوة « طارق »، الذين تقدموا بطلب لتغيير اسمهم العائلي « الفار »، الذي يثير نوعا من الاستهزاء والسخرية، إلا أن القضاء البلجيكي رفض طلب طارق لسوابقه الإجرامية.
كما أشارت « سييد أنفو »، إلى أنه سبق لمحكمة الجنايات ببروكسيل أن أدانت في 4 مارس 2012 طارق بـ5 سنوات سجنا نافذة بتهمة السرقة واستعمال العنف.
وبعث وزير العدل البلجيكي برسالة الكترونية لمحامي المواطن المغربي في 27 غشت 2014، يبرر فيها أسباب رفض طلبه موكله، والتي جاء فيها « : السجل الجنائي لموكلك وإدانته عام 2012 بخمس سنوات بتهمة السرقة باستعمال العنف هو سبب في رفض طلبه بتغيير اسمه العائلي، لأنه قد يكون محاولة منه لإخفاء تاريخه الإجرامي ».
وكتبت الصحيفة البلجيكية مضيفة: « يبدو أن طارق سيستمر في مناداة أبنائه بـ »الفئران »، لكن عزاؤه الوحيد أن المواطنين في بلجيكا لايعرفون ماذا تعني هذه الكلمة في الدارجة المغربية »، وفق قولها.